واقعة اعتداء عميد الرجاء البيضاوي، بدر بانون على الزميل والمصور الصحفي

جدل كبير جدا ذلك الذي أعقب واقعة اعتداء عميد الرجاء البيضاوي، بدر بانون على الزميل والمصور الصحفي وحيد خيار، حيث تضاربت الآراء حول الظالم والمظلوم في هذا الحادث، بين متضامن مع خيار، عطفا العنف الذي طاله من لاعب محترف، مهما تكن الأسباب، وبين قائل أن المصور الصحفي المعروف بتعاطفه مع فريق الوداد البيضاوي هو من بادر إلى استفزاز بانون إلى أن فقده السيطرة على أعصابه، فقام بنطحه بكيفية تسببت له في جرح غائر على مستوى الأنف.

أنصار الرجاء البيضاوي، سارعوا إلى النبش في منشورات "وحيد خيار" عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، حيث عثروا به على تدوينات عدة، هاجم خلالها " الرجاويين " بوصوف قدحية غير مقبولة، كانت مدخلا لموقع " أخبارنا " من أجل البحث أكثر في تفاصيل هذا الحادث، حيث كان لنا اتصال هاتفي مع لاعب رجاوي فضل عدم الكشف عن هويته، حيث أكد لنا الأخير، أن خيار تقدم إلى بانون عقب نهاية المقابلة التي جمعت أمس الجمعة، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بين الرجاء و الفتح، وانتهت لصالح الاخير بواقع هدف يتيم - تقدم - من أجل أخذ تصريحه، غير أن بانون رفض طلبه وحاول الانصراف، قبل أن يتلفظ المصور الصحفي بكلمات لم يتقبلها بانون، قبل أن تتطور الأمور إلى جدال حاد انتهى بالصورة التي تابعها الجميع.

وتابع ذات المتحدث : " هداك الصحفي عيق على بانون، وكان سببا في توقيفه لأربع مقابلات، اثنين منها موقوفة التنفيذ، وذلك عقب طرده خلال مقابلة سابقة جمعت الرجاء ضد أولمبيك خريبكة، بسبب مقال تضمن وقائع غير صحيحة تماما "، وتابع : " السيد كيجري على وليداتو ومو مريضة وهداك الصحفي عيق عليه، وجاي عندو من بعد كيستفزو حشومة عليه ".

ومن جهة ثانية، استنكر عدد من المهتمين بالشأن الكروي السلوك الأرعن لبانون، واعتبروه منافيا للأخلاق التي ينبغي على لاعب محترف من قيمته أن يتحلى بها، محذرين باقي اللاعبين من السقوط في مثل هذه الأخطاء الفادحة التي قد تتسبب لهم في مشاكل عديدة، كما دعوا المصور الصحفي و من خلاله كل الإعلاميين إلى التعامل بمهنية وحياد مع الأحداث وعدم الانسياق وراء العواطف أو الانتماءات، ومطالبين بالتدخل بـ " خيط أبيض " بين الطرفين من أجل إنهاء هذا الخلاف.