يعتقد كثير من الناس أن حياتهم هي أكل وشرب وتناسل وزيارة الأقارب والجلوس على التلفزيون وسهرات وتدخين وشرب أرجيلة وغير ذلك من حطام الدنيا التافهة.. ولا يدرون أن الله سيحاسب مقدار الذرة سبحانه وتعالى وسيسأل كل عبد عن كل لحظة في هذه الحياة الدنيا.. فهيئنا لمن أدرك ذلك وجعل حياته كلها رسالة وجعل صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين وكان من المسلمين حقا.. فلو نذر الإنسان حياته لله ولكنه نظم الحقوق , إن لجسدك عليك حقا , وإن لزورك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا , وآتي كلا حقه فيكون قد وصل إلى المعادلة وذلك لا يكون إلا بتجزئة اليوم و الليلة إلى أجزاء , كل جزء كأنه لوحده , ووضع الإنسان هدفا في هذا الجزء أن يحققه في هذا الوقت على أكمل وجه وأبهى صورة , فعندما يكون مع أهله يسعدهم ويسعدونه بأعلى درجة , وعندما يكون في علمه يتقنه على أعلى مستوى وعندما يكون في دكانه , يعمل فيه على أعلى مستوى وكأن لا شيء قبله ولا شيء بعده , بهذا علمنا الله تعالى كيف نكون ربانيين ..
يقول الله تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ( 1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ( 2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ...( 3) سورة الأنبياء.
صدق الله العظيم وهو ولي التوفيق
يقول الله تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ( 1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ( 2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ...( 3) سورة الأنبياء.
صدق الله العظيم وهو ولي التوفيق