وقالت لجنة نوبل النرويجية، في إعلانها، إن دينيس موكويغي ونادية مراد "لهما إسهاما حاسما في تركيز الانتباه على جرائم الحرب من هذا النوع ومكافحتها".
وفي مسوغات قرارها، أضافت اللجنة التي تمنح الجائزة  "دينيس موكويغي هو يد المساعدة الذي كرس حياته للدفاع عن هؤلاء الضحايا. نادية مراد هي الشاهدة التي تبلغ عن التجاوزات التي ارتكبت ضدها وضد غيرها".
وتقدر جائزة 2018 بتسعة ملايين كرونة سويدية ما يعادل 1.01 مليون دولار.
وستسلم الجائزة خلال حفل يقام في أوسلو في 10 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل الذي أسس الجائزة في 1895.


نادية مراد
وأكدت لجنة جائزة نوبل أن فوز مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع.
ونادية مراد (25 عاما) ناشطة حقوقية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش في العراق، حيث كانت من بين نحو ثلاثة آلاف فتاة وامرأة أيزيدية تعرضk للأسر والاغتصاب على يد مسلحي داعش في الموصل عام 2014. 
وتمكنت مراد من الفرار بعد ثلاثة أشهر، واختارت الحديث عن تجاربها. واختارتها الأمم المتحدة أول سفيرة للنوايا الحسنة لكرامة الناجيات من الاتجار بالبشر، وهي في سن الثالثة والعشرين.
وتدافع نادية مراد عن الأقلية الإيزيدية في العراق، واللاجئين، وحقوق المرأة بشكل عام.