حملات أمنية جد مهمة بمدينة سلا هذه الأيام استهدفت المنحرفين واللصوص و حاملي الاسلحة البيضاء ومعترضي سبيل المارة و قد اعطت ثمارها عبر القاء القبض على مجموعة من المبحوت عنهم وكدا بعض المجرمين ومن لهم ماض حافل في الاجرام هذه الحملات والدوريات اعطت نوع من الارتياح بين أوساط المجتمع السلاوي..
جدير بالذكر هنا أن الأجهزة الأمنية بسلا عبرت مرارا عن تعاونها وانفتاحها عبر استراتيجية قائمة على الإنفتاح والقرب بغية تعزيز الثقة وتأسيس علاقة مثينة بين الشرطة والمواطن من أجل مكافحة فعالة للجريمة إلا أن العائق الأكبر والهاجس الكبير لدى المواطن يبقى بين يدي الأحكام القضائية التي يعتبرها المواطن مخففة أو مكيفة بشكل أو بآخر من قضايا جنائية إلى جنحية في أغلب الأوقات مما يفسح المجال للمجرمين لفرضية العود ..
في السياق ذاته وحتى لا نلقى اللوم دائما على الأجهزة الأمنية لوحدها فإن الهاجس الأمني بالمدينة يبقى أيضا منوطا بمنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام عبر وضع مخططات عمل مستقبلية تتوخى على الخصوص جلب استثمارات لهذه المدينة وإعادة الحياة للأحياء الصناعية والمراكز التجارية الكبرى من أجل تشغيل الشباب وهو ما فشلت فيه جل المجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير دفة شؤون هذه المدينة مع كامل الأسف لعقود من الزمن..