سيدتي..هل تستخدمين اللولب لمنع الحمل فحدث معك اضطراب في دورتك الشهرية؟هل تدركين مدى خطورة هذه الآلة الصغيرة على نظامك الهرموني؟؟

سيدتي..
هل تستخدمين اللولب لمنع الحمل فحدث معك اضطراب في دورتك الشهرية؟
هل تدركين مدى خطورة هذه الآلة الصغيرة على نظامك الهرموني؟؟
خصوصا اذا كان من النوع الهرموني .. فالجزيء الهرموني الواحد يؤثر على مائة مليون تفاعل في الجسم تصوّري !
ولذلك كان اللولب الهرموني حتى ولو كان تأثير الهرمون فيه قليلا ، فهو يؤثر بكمية هائلة وكبيرة على الجسم اذ ان هذا النوع من اللولب يتداخل في النظام الهرموني للمرأة ويخربه وهذا خطر جدا لأن النظام الهرموني هو نظام مركزي في الجسم ونحن ذكرنا فيما سبق أن هرمونات الجسم مترابطة كثيرة مع بعضها بعضا مثل البورصات العالمية وأن حدوث العقم عند امرأة لا يعني أن المبيضين لا يعملان فقد يكون ذلك بسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية أو زيادة إفراز هرمون الحليب و هكذا تعمل الهرمونات المضافة إلى الأطعمة في تخريب توازن النظام الهرموني وكذلك الهرمونات الخارجية التي نأخذها لمنع الحمل أو غيره , فالهرمونات جزئيات قائدة في الجسم , والجهاز الهرموني هو أحد جهازين يسيطران على الجسم وأعضائه والجهاز الثاني المسيطر هو الجهاز العصبي ,
ولعل هذا من قوله تعالى " ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " ولذلك كان اضطراب هذه النظام القائد كارثيا على الجسم , فمن فقدان نعمة الأولاد في حالة العقم, إلى السمنة و الكسل و الإمساك وفرط النوم المفرطة في حالة قصور الدرقية وزيادة الكورتزول في الدم إلى حب الشباب والبثرات في حالة اضطراب هرمونات المبيض  إلى القزامة الفادحة أو العملقة الزائدة في اضطراب الغدة النخامية أو الداء السكري الذي ينهش الجسم نهشا , عند اضطراب هرمون الأنسولين , تكون أشكال فتك الغدد بالجسم ومصائبها .. مع ملاحظة أن اللولب غير الهرموني جيد ولكنه يؤثر على المدى البعيد على كيمياء الجسم ومن ذالك البروستاغلاندين
وكلاهما يؤثر على تشكل بطانة الرحم وانسلاخها ( الدورة ) ولذلك أنا لا أنصح بأي طريقة تتدخل كيميائيا في تركيب الجسم , ولكن أنصح بالوسائل الميكانيكية المتعارف عليها عند الناس (مثل الواقي الذكري ) فهي أفضل بكثير و لا تتدخل في كيمياء الجسم ولا تسبب له اضطرابا.