1998
سنة سلبنا فيها من حق التاهل للدور الثاني
بعد مسرحية بين الوصيف البرازيل، و أصدقاء سولسكاير
خرجنا مرفوعي الرأس بعد ملحمة قادها أصدقاء صلاح الدين بصير في بلاد عاصمة الأنوار
أغمضنا عينينا... و تجرعنا مرارة الاقصاء
اليوم و في سنة 2018 وًفي زمن 4K , و عز التكنولوجيا...و تقنية الڤار،
نقول ...و الله زمان يا هوى زمااان على حد قول السيدة ميادة الحناوي...
يُربط الماضي بالحاضر بعد 20 سنة
ولكن باسوء سيناريو ممكن
تحامل على منتخبنا في عهد الهايتيك اللتي
استخدمت من اجل الفرق الأوربية و النخب المدعومة من الفيفا....استخدمت للدفع بلاعبين من اجل أهداف استشهارية... نسلب من حقنا مرتين على التوالي وًضد من ؟؟؟
ضد بطل أوروبا بكريسيتانو رونالدو
و بطل العالم باحسن جيل له، يكفي ان تذكر انييستا، بوسكيتش،ايسكو...
بهؤلاء اللاعبين و النجوم... اضطرو للسلطة التحكيمية الجائرة، للدفع بهم للدور الثاني، الذي نستحق المرور له عن جدارة و استحقاق
وسط كل المشاكل اللتي نعيشها في بلدنا الحبيب ، نجد فهاد الجلد المدور، تلك القشة اللتي تنجو بِنَا لشط النجاة
ولكن للفيفا رأي اخر ، اخرجونا.... ولكن من الباب الواسع، خرجنا مرفوعي الرأس ... خرجنا تحت تصفيقات الجميع و نلنا احترام كبار المحللين و اللاعبين
شكرًا يا اسود... كنا نتمنى أفضل من ما كان، شكرًا يا اسود، جعلتمونا نفتخر بقميص بلادنا، و كُرتنا، شكرًا يا اسود، أرجعتم لنا هوية افتقدناها منذ زمن
شكرًا لأنكم أحييتم في الكثير منا مغربيتهم،
موعدنا في كاس افريقيا ان شاء الله... سوف تزأرون
#VAR_IS_BULLSHIT
